رجوع زوجتي إلي..ساعدوني

أنا عادل من تبسة (الجزائر) تعرفت على فتاة في مقتبل العمر منذ مدة وأحببنا بعضنا حبا شديدا، وشاءت الأقدار أن أتقدم لخطبتها وبالفعل كان لنا ما أردنا لكي نحافظ على هذا الحب الطاهر من الضياع وبعد عام من الخطبة اقترحت عليها أن نعقد القران بصفة قانونية في البلدية وأتممنا العقد المدني في 25 أفريل 2009 وكنا فرحين كثيرا في هذا التقدم الملحوظ في هاته العلاقة التي ربطناها على سنة الله ورسوله.مع العلم انه لم تكن لنا أية مشكلة.إلا المحيط الذي تعيش فيه.دون الخوض في التفاصيل، المهم أننا أحببنا بعضنا البعض من أول مرة...وها أنا الآن أتجرع مرارة هذا الحب لوحدي دون أن يشاركني فيه احد،والله إني أحبها في الله قبل أن تعرفني حبا صادقا لا يشوبه أي شيء من الخداع أو المكر والله إني أحبها حتى كتابة هاته الأسطر، بدأت المشكلة حين دخلت زوجتي إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية للزائدة الدودية وكنت الأم الحنون التي تسهر على راحتها والأب الذي يخاف عليها والزوج المطيع الذي لا يفارقها في النوم أو في اليقظة وفي هاته الأثناء أصبحت بعض الفتيات من قريباتها يترددن على زيارتها من حين لآخر ويقومون بنشر أكاذيب وافتراءات عني ويقومون بأخذ هاتفها النقال ويتصلون به لأحد الأشخاص المعروفين بالدياثة وعدم احترام الأشخاص ويتكلمون باسمها ويفضحون سرها ويقولون عنها أشياء يخجل منها أي إنسان مهما كانت درجته، ولقد واجهتها مرارا وتكرارا ببعض الأمور مثلا: قلت لها إن تقول لي من يتصل برقمها لكنها رفضت ومن هنا بدأت هاته المشاكل وبعد أن تأكدت أن هؤلاء الفتيات يلعبن بمشاعرها رجعت إليها خوفا على عرضها وطلبت منها أن تسامحني لكن لم تعرني أي اهتمام وتجاهلتني كلية وعندما واجهت أمها وإخوتها بالأمر (في أن يصلحوا بيني وبينها) لكنهم رفضوا وأصبحوا يتهربون مني ويطلبون مني أن أطلقها وان لا أعود إليها، مع العلم أنها هي الأخرى طلبت الطلاق عدة مرات وقالت لي أنها تكرهني كرها شديدا والله يعلم الله أنها قالت لي لا تتركني في بيتي أهلي وتعاهدنا على أن لا نترك بعضنا البعض مهما كان الثمن وهذا ما عزمت عليه بالرغم من أنني كلما ذهبت إليهم يقولون لي أنها ليست موجودة في البيت، لكي يؤججوا نار الغيرة في قلبي وأطلقها ويقولون لي أنها تحب شخصا آخر، لكنني اعلم جيدا أنها مازالت تحبني وربما يوجد سبب لكرهها هذا، ومع العلم أيضا أنها كانت تكره هؤلاء الفتيات كرها شديدا والآن أصبحت تفضلهم حتى عليا انا، والله إني صبرت الآن أربعين يوما بلياليها أتجرع كاس المرارة من هذا التجاهل الذي تبديه لي والله إني أحببت قلبها الطيب فقط، ولقد شككت أنها مسحورة لأنني أنا أصابني سحر في نفس الفترة التي تشاجرت معها وشفيت منه بإذن الله وعندما قلت لها يجب أن أقوم برقيتك فربما كان شجارنا مجرد سحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى. بإذن الله تعالى لكنها حسبتني مجنونا بهذا الكلام، وطردتني من المنزل شر طردة هي وأهلها ويعلم الله أني مظلوم ظلما شديدا وأعرف أنها تفعل هذا فوق طاقتها. حسبي الله ونعم الوكيل في من فرقنا بهاته الطريقة حسبنا الله ونعم الوكيل...والله أعلم علم اليقين أن أمها هي من ربطها عني وأصبحت تطيع أوامرها حتى في ما يغضب الله عز وجل...وفي الأخير ارجوا إن تأخذوا قصتي هاته بعين الاعتبار وبمحض الجد...والله بعدي عليها أصبح يؤرقني كثيرا وأصبحت أفكر في أشياء تغضب الله عز وجل.ارجوا أن يتم نشر قصتي في اقرب وقت وفي أي مكان وأجركم على الله عز وجل وارجوا أن يكون منتداكم سببا بعد الله تعالى في رجوع زوجتي إلي..ساعدوني أرجوكم ودمتم في رعاية الله وحفظه